علامات تكشف أن الكتابة تمت تحت التهديد و الإكراه
كشف الدكتور عبدالله علي، نائب كبير الأطباء الشرعيين لشئون أبحاث التزييف والتزوير ووكيل وزارة العدل سابقا، عن ماهية الوضع القانوني للكتابة تحت التهديد والإكراه التي يقع فيها العديد من المواطنين .
وأضاف علي في تصريح لجريدة “صوت الأمة” المصرية أن الكتابة تحت اكراه أو تهديد هى كتابة صادرة من صاحبها و لكن فى ظروف أو مؤثرات غير طبيعية .
– أن ظهور سمات الكتابة تحت اكراه أو تهديد في كتابة شخص ما يدل دلالة قطعية على أن هذا الشخص تعرض لإكراه أو تهديد أثناء تلك الكتابة .
-أن عدم ظهور سمات الكتابة تحت اكراه أو تهديد فى كتابة شخص ما لا تدل دلالة قطعية على أن هذا الشخص قد تعرض لإكراه أو تهديد أثناء تلك الكتابة .
وأشار إلى أنه إذا ما قام الخبير الفاحص بفحص الكتابة أو التوقيع المدعى بكتابتها تحت اكراه أو تهديد ووجد سمات الكتابة تحت اكراه فيها فتكون تلك الكتابة أو التوقيع قد صدرت من ذلك الشخص تحت اكراه .
وأكد نائب كبير الأطباء الشرعيين لشئون أبحاث التزييف والتزوير السابق، أن 11 سمه تميز الكتابة تحت الإكراه جاءت كالتالى:
1-عدم استطاعة الكاتب انجاز الجرات الراسية مثل حرف الألف حيث يبدأ الحرف ببداية واهنة و يكون ذلك الحرف غير مستطيل و يكون قصيرا و على هيئة نقطة .
2-أن الجرات الصاعدة و الجرات المستعرضة يشوبها الإهتزاز المفاجىء .
3- مسارات الجرات والأقواس تكون متقطعة .
4- التفافات حروف الفاء والقاف والعين والواو تكون مضلعة وصلبة .
5- الحروف الراسية مثل حروف الألف و اللام تكون مكسرة .
6- بعض الألفاظ تكون ناقصة للكثير من الحروف و البعض الأخر من الألفاظ تكون بها حروف زائدة .
7- عدم الإلتزام بالسطور المطبوعة و كذلك يوجد حيود مخل و اضطراب مريب .
8- الإختلال فى الإتساع أو فى حجم الحروف وكذلك الالفاظ عما اعتاده الكاتب فى كتابته فى ظروف طبيعية .
9- عدم اتساق حجوم الألفاظ فيما بينها فبعضها كبير والأخر صغير .
10- عدم تناسق المسافات البينية التى تفصل الفاظ العبارات فبعضها كبير والآخر صغير .
11- أوضاع الألفاظ تكون غير منتظمة وغير متسقة فيما بينها فيوجد لفظ فى مستوى افقى و أخر يعلوه و ثالث أسفله و رابع يتجه الى اليسار و أسفل ” اى أن الصرح الكتابى يكون غير متسق لكون الكاتب مضطربا عند كتابته” .
وأوضح أنه إذا كانت تلك السمات المذكورة بعالية وغيرها قد ظهرت فى كتابة شخص ما فإن هذا الشخص قد تعرض لإكراه أثناء تلك الكتابة، و إذا لم تظهر تلك السمات فى كتابة شخص ما فإن هذا الشخص إما أن يكون قد تعرض لإكراه أثناء تلك الكتابة و لكن لم تظهر سمات الإكراه فى كتابته لعوامل كثيرة منها السيكولوجية و العصبية و غيرها و إما أن هذا الشخص لم يتعرض لاكراه أثناء تلك الكتابة .
وأكد أن سمات الكتابة تحت اكراه تظهر جليا فى كتابات الإناث اللاتى يتعرضن لإكراه أكثر من الذكور الذين يتعرضون لإكراه.
Leave a Reply